الدراسة السوقية لمشروع زراعة الفراولة والتوت الأزرق

الملخص

  • الواردات: استنادا إلى الجدول أعلاه، يظهر أن كمية الواردات من منتج الفراولة تعد مرتفعة للغاية، مشيرة إلى ارتفاع الطلب على هذا المنتج داخل المملكة. وبناء على هذه البيانات، يمكن الأستدلال على أن هناك طلًبا قويًا على الفراولة من ِقَبل المستهلكين المحليين, وأن الأنتاج المحلي للفراولة غير قادر على تلبية احتياجات السوق المحلي بشكل كامل.
  • الصادرات: لا يوجد صادرات من الفراولة في المملكة حسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء. من الممكن أن يكون السبب وراء عدم تصدير المملكة لمنتج الفراولة هو الطلب الكبير والمتزايد على هذه الفاكهة. يظهر أن الأنتاج المحلي ال يكفي لتلبية احتياجات السوق، وهذا يعود جزئًيا إلى قلة الأنتاج المحلي، كما أشارت المعلومات المتاحة من البيانات المفتوحة. مما يجعلها تجد نفسها غير قادرة على البدء في عمليات التصدير. يمكن أن يكون هذا تحديا يتطلب استراتيجيات جديدة لزيادة اإلنتاج المحلي وتطوير قطاع زراعة الفراولة لتلبية الطلب الكبير داخل المملكة وربما في الأسواق الخارجية أيضا. لايوجد صادرات من التوت الأزرق في السنوات الثلاث الأخيرة. حيث يزرع التوت الأزرق على شكل مزارع صغيرة خاصة ببعض شركات الأنتاج بعض أصناف المشروبات حسب البيانات المتوفرة. لذا لا يتم تصدير التوت الأزرق من المملكة.
  • الانتاج المحلي : تم اعتبار أنه لا يوجد إنتاج محلي للتوت الأزرق في المملكة بناء على البيانات المتوفرة, حيث لا تزال قيد التجربة. تم استثناء المزارع الصغيرة الخاصة التابعة لشركات التي تستخدمها في صناعات مختلفة.
  • الفجوه السوقية : بعد دراسة الفجوة السوقية للفراولة تبين أن الأنتاج المحلي لايستطيع تغطية احتياجات السوق, حيث بلغت الفجوة السوقية 31000 طن وهو ما يتم استيراده من الخارج. سيساهم إنشاء مشاريع زراعية محلية بتغطية الفجوة السوقية حيث ستغطي حصة المشروع حصة من الفجوة السوقية الموجودة. بعد دراسة الفجوة السوقية للتوت الأزرق تبين أنه لا يوجد إنتاج محلي يستطيع تغطية احتياجات السوق حيث تم الأعتماد بشكل كامل على الواردات لتغطية احتياجات السوق من التوت الأزرق. بلغت الفجوة السوقية 1021.145 طن, وهو ما يتم استيراده من الخارج. يوصى بإنشاء مشاريع زراعية محلية لتغطية احتياج السوق كامل.
جاري التحميل ...